الثلاثاء، 2 فبراير 2010

مني اليك .. شعر/ طاهر البرنبالي




1
باحذرك
جبل الرماد من غير ميعاد مستنظرك
لو إن لونك باش عناد
و سبت حيطك للشروخ
و بعت أوتار الشموخ
و النار بتاكل أخضرك
و لا طفل بكرة اللى بكى قبل الميلاد
يقدر ف مرة يعذرك
+++++++++++
2
فين ضحكتك ؟
و الصبح نعناعى الطلوع
شمس و ندى و أشواق و طير
و الفلاحين سارحين للغيطان
و منشرين الليل ع النخيل
ينشف بأفراح النهار
فين صرختك ؟
و قت القطط ما يطق ف عينيها الشرار
حزن و مرار
ووقفت بين جنه و نار
فينك يا واد ؟
ياللى انفطمت على الوداد
و حدفت دمعك للتراب أسراب حمام
فين اللى كان جواك ملاك ؟
انا لسه شايفه بعيد هناك
واقف على شط الهلاك
إياك تسيبه يطيش
أو ينتحر على صوت غناك
+++++++++++++
3
و ف كل مره تكون شهيد
شاهد و شهد و شهم شاهر شهوتك للعيد
إيه اللى خلاك النهارده تنطفى قبل الأوان
و تسرب الأحلام من بين مواجع جنتك زغاليل يمام
و ركبت ليه فرس الملام .. و لا عدت فارس
كابسه عليك الهموم و متلتله الأسئله
كان أبقى ليك تفضل شهيد
و لآ تعيش منزوف نشيد ؟
+++++++++++++

4
أنا مش بالومك
والخيل بترمح مهزومين من فوق هدومك
و الناس فى قلبك مدفونين بلون غيومك
و الصبح ناضح مر يومك
انا مش بالومك
لكن بافكر بسمتك بالاختيار
و بافكرك
انت اللى صليت بالجميع زهر و ربيع
إن الشتا هش و هزيل من غير رعودك
أو زلزلة جدران وعودك
وانا مش بالومك .. مش بالومك
و الخيل بترمح مهزومين من فوق هدومك
والناس ف قلبك مدفونين بلون غيومك
و الصبح ناضح مر يومك
مش بالومك .. مش بالومك

+++++++++


ألقاها الشاعر / طاهر البرنبالى
فى حفل تأبين الشاعر / سعد محمد شحاته
فى الخميس 22\6\1995
و نشرت فى جريدة الأهالى
العدد 717 فى الأربعاء 5\7\1995

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق